نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر دبلوماسي عربي، أنه من المرجح أن يكون جدول أعمال اللقاء الروسي- التركي- السوري- الإيراني قد أُنجز، ومن المتوقع أن يُعقد نهاية أيلول الجاري.
وحول محتويات أجندة جدول الأعمال، لفتت المصادر إلى أن “الأجندة تتضمن بالضرورة الإشارة إلى تسمية من هم الإرهابيون، وتحديد آلية للتعاون بين دمشق وأنقرة لمكافحة الإرهاب، إضافة لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات التركية المحتلة من الأراضي السورية، وذلك بعد إنجاز النقاط السابقة الخاصة بمكافحة الإرهاب لضمان أمن الحدود المشتركة”.
وأضافت المصادر أن “إعادة البحث في تعديل اتفاقية أضنة والتي سبق وجرى طرحها كصيغة جديدة للتعاون السوري- التركي المشترك لضبط أمن الحدود، قد تكون أيضاً على جدول أعمال المباحثات المرتقبة”.
وكان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قبل أيام أنه “من الضروري التحضير الآن لاجتماع جديد، وأنا على ثقة من أنه سيعقد في مستقبل قريب جداً، نحن مهتمون بلا شك بتطبيع العلاقات بين شركائنا في دمشق وأنقرة”.
يشار إلى أن الرئيس بشار الأسد، علّق على مسار التقارب السوري- التركي في خطابه الذي أدلى به تحت قبة مجلس الشعب، في 25 آب الفائت بقوله: “إن استعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا كنتيجة للانسحاب والقضاء على الإرهاب، نحن لم نرسل قوات لكي تحتل أراضٍ في بلد جار، ولم ندعم الإرهاب لكي يقوم بقتل شعب جار، وأول الحل هو المصارحة لا المجاملة، هو تحديد موقع الخطأ لا المكابرة”.