أثر برس

مشروع “نيوم” في الشرق الأوسط .. تجديد أم نكبة؟

by Athr Press Z

قدمت المملكة العربية السعودية مفاجأة ضخمة لدى العالم العربي، بقرارها في تطوير وتحديث المجتمع، حيث تنازلت من خلاله على جميع الثوابت التي كانت ترتكز عليه في إدارة شعبها من دين وعرف وعادات وتقاليد، فبدأت بتحرير القيود التي كانت قد قرضتها على شعبها ابتداءً من السماح للمرأة بقيادة السيارة، وصولاً إلى مشروع مدينة “نيوم”، مما دفع الصحف العربية والأجنبية بطرح وجهات نظرها حول هذا المشروع وخلفياته.

فصحيفة “نيويورك تايمز” اعتبرت أن ما تقوم به السعودية محكوم عليه بالفشل، حيث قالت:

“يقول جيمس دورسي، وهو زميل أول في معهد راجاراتنام للدراسات الدولية: إن قراءتي هي أن المستثمرين الرئيسيين يثيرهم ما يحدث في السعودية ولكنهم غير مقتنعين بعد، ويريدون وضع أموالهم في شرايينه، كما أن العديد من المشاريع الكبرى التي أطلقتها السعودية، لم تطبق ولم يكتب لها النجاح، وربما تجارب السعودية مع المشاريع الكبرى، كانت إلى حد ما فاشلة”.

وفي صحيفة “الوطن” السعودية جاء:

“يأتي هذا المشروع في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحول المملكة إلى نموذج عالمي رائد في جلب عددٍ من الصناعات والتقانة، داخل مشروع نيوم ستركز على عدة قطاعات استثمارية أبرزها ما يحلم به شباب الوطن في عقلية رائد الشباب الأمير محمد بن سلمان”.

أما صحيفة “الشرق” القطرية فكان لها وجهة نظر مختلفة، فقالت:

“إن مشروع نيوم يشكل خطوة كبيرة على طريق التطبيع الاقتصادي والجغرافي مع “إسرائيل“، غير أنه يحمل أيضاً بعض الشبهات، خاصة أن النظام السعودي عيّن ألمانيا في منصب الرئيس التنفيذي للمشروع، وهو متّهم بقضايا فساد واحتيال بأكثر من مليار دولار”.

اقرأ أيضاً