مركز المصالحة الروسي يوضّح تفاصيل الغارة التي استهدفت موقع لـ”الهيئة” بريف إدلب
أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية بأن الغارات التي نفذها سلاح الجو الروسي- السوري المشترك على محافظة إدلب، بتاريخ 21 آب الجاري، استهدفت مقراً عسكرياً يضم قيادات ميدانية رفيعة المستوى في “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة حلفائها)”.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، فاديم كوليت، أمس الثلاثاء: “أسفرت ضربة وجهتها القوات الجوفضائية الروسية إلى معقل لتنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، في قرية فيلون، عن مقتل 17 مسلحاً”.
وأشار كوليت إلى أنّ “مِن بين المُستهدَفين قيادات ميدانية رفيعة المستوى، مسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهجماتٍ مؤخراً ضد قوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية”.
وجدّد المركز الروسي للمصالحة دعوته قادة الجماعات المسلحة إلى “وقف قصف مواقع القوات السورية، ومنشآت البنية التحتية المدنية”.
كما نفّذ الطيران الحربي الروسي- السوري المشترك فجر أمس الثلاثاء، غارات جوية استهدفت مقراً لـ”الهيئة” بمحيط بلدة الشيخ بحر غربي مدينة إدلب، ما تسبب بتدميره بالكامل.
يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة صعّدت الفصائل المسلحة في إدلب اعتداءاتها على قرى مدنية ومواقع للجيش السوري، وكان أبرز هذه الاعتداءات هو استهداف قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي، بتاريخ 6 آب، ودارت حينها اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني” بعد محاولة الأخير تنفيذ عملية تسلل باتجاه مواقع للجيش السوري.
