أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

كيلو ورق العنب يصل لـ 15 ألف ل.س.. مصدر مسؤول في دمشق لـ”أثر”: توجد قلة في المادة

by Athr Press G

خاص|| أثر برس لم تتمكن كثير من العوائل السورية من شراء “ورق العنب” لتخزينه لفصل الشتاء على الرغم من أننا مازلنا في موسمه، إذ حالت أسعاره دون تجهيزه لـ”المونة” كما اعتادت ربات البيوت.

وفي جولة لمراسلة “أثر” بأسواق دمشق وريفها لرصد الأسعار فتبين أن سعر كيلو واحد من ورق العـنب من النوع الفرنسي يتراوح من 13- 15 ألف ل.س، وسعر كيلو واحد من ورق العنب البلدي يتراوح بين 10-12 ألف ل.س بينما أما كيلو ورق العنب الساحلي يتراوح سعره بين 7-10 ألف ل.س وتختلف الأسعار بحسب جودة الورقة وقياسها وبين سوق وآخر.

وتحدثت إحدى المتسوقات لـ”أثر” قائلة إنها تخلت عن المونة هذا العام لعدة أسباب أهمها ارتفاع الأسعار بشكل كبير إضافة لغياب التيار الكهربائي لوقت طويل، مشيرة إلى أنها في العام الفائت خسرت مونتها إثر انقطاع التيار الكهربائي.

وأضافت أم علاء “موظفة في القطاع العام” أنها اشترت ورق عـنب بكمية قليلة جداً وخزنته بالطرق القديمة، شارحة أن ورق العنب يمكن وضعه بطريقتين الأول: “الشرش” وهي وضع المادة المراد تخزينها كورق العنب ووضع ماء وملح وإغلاق العبوة بطريقة محكمة جيداً لمنع تسريب الهواء، أما الثانية هي مسح ورق العنب من الغبار بطريقة ناشفة ووضعه كما هو في عبوة بلاستيكية غير مبللة وضغطه بإحكام لمنع دخول الهواء عليها وتدعى هذه الطريقة “الضغط”.

وبينت رغد “موظفة في القطاع الخاص” أن “طبخ ورق العـنب بات مكلف جداً بسبب ارتفاع سعر مكوناته من ورق العنب واللحم والزر والبهارات” مضيفة أنها أصبحت وجبة تطبخ في المناسبات أو مرة واحدة خلال الموسم.

المادة قليلة في الأسواق:

وبهذا السياق أوضح عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق محمد العقاد لـ”أثر” أن “ارتفاع سعر ورق العـنب يعود لكثرة الطلب وقلة العرض رغم أنه يزرع بجميع المحافظات السورية ولأن الآن موسمه فمن الطبيعي أن يكون هناك طلب زائد عليه من الأهالي وأصحاب معامل الكونسروة”، مبيناً أن ورق الـعنب الساحلي يكون رخيص الثمن عن باقي الأنواع لأن ورقته خشنة وغير مرغوبة أما ورق العنب البلدي الذي يأتي من دمشق وريفها يمتاز بطراوته.

وتابع أن “ورق العـنب يتم تصديره بكميات جداً قليلة ومن الممكن أن تنخفض الأسعار قليلاً بعد انتهاء فترة المونة”.

يذكر أن أسعار في الأسواق تشهد ارتفاعاُ كبيراً وتغير يومي وذلك تزامناً مع ارتفاع سعر الصرف الدولار مقابل الليرة السورية ما أدى لاكتفاء السوريين بشراء ما يحتاجونه بشكل يومي وأساسي والابتعاد عن الكماليات أو الرفاهية.

لمى دياب – دمشق

اقرأ أيضاً