تواصل قوات الاحتلال الأمريكي تحت مظلة “التحالف الدولي” خرقها للقوانين الدولية مدخلةً وبشكل غير شرعي قافلة جديدة من الشاحنات تحمل تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية إلى الأراضي السورية قادمة من شمال العراق.
حيث أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن قافلة لـ “التحالف الدولي” دخلت مدينة القامشلي السورية قوامها عشرات الشاحنات المحملة بالمصفحات والسيارات والمواد اللوجستية والخرسانية.
وذكرت القناة أن القافلة دخلت سورية عبر معبر الوليد غير الشرعي وأنها متجه إلى القواعد الأمريكية في الحسكة ودير الزور.
وفي الفترة الأخيرة كثّفت قوات الاحتلال الأمريكي من تعزيزاتها العسكرية في قواعدها شرقي الفرات السوري، فيما تزامن إرسال التعزيزات العسكرية في محيط حقول النفط السورية وسط حالة من الرفض لدى الأهالي هناك.
وتهدف القوات الأمريكية من خلال تواجدها غير الشرعي في مناطق شمال شرق سورية لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي قبل أشهر أنه “ربما حان الوقت لأن ينتشر الأكراد في المنطقة النفطية” السورية، وبرر ترامب ذلك، “بأنهم بحاجة إلى المال”، قائلاً: “يمكننا أن نرسل واحدة من شركاتنا النفطية الكبرى إلى هناك، لتفعل كل شيء بشكل صحيح”.
وقبل أيام وقعت “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي اتفاق مع شركة Delta Crescent Energy LLC”” الأمريكية لسرقة النفط السوري، وقالت وزارة الخارجية السورية إن “الاتفاق يشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها”.