أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” عن نيتها بتأخير عملية القضاء على المتبقين من تنظيم “داعش” في قرية الباغوز في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت “روسيا اليوم” بياناً صادراً عن “قسد” قالت فيه: “إن حملتنا العسكرية مستمرة للسيطرة على آخر جيب لداعش في الباغوز، ولكن قواتنا تتقدم ببطء حرصاً على تحرير من تبقى من المدنيين الذين يحتفظ بهم داعش لاستخدامهم دروعاً بشرية، وتفادياً لإلحاق الأذى بالمدنيين”.
ويأتي بيان “قسد” بالرغم من أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، شدد على أن المنطقة التي ينتشر فيها مسلحو التنظيم متناهية الصغر، وفقاً لما نقلته “سكاي نيوز”.
في سياق متصل، نقلت “قوات سوريا الديمقراطية” مئات المدنيين من بيوتهم شرق الفرات إلى مخيمات في الحسكة، حيث تعاني هذه المخيمات من أوضاع إنسانية مأوساية، في حين سلمت “قسد” المئات من مسلحي “داعش” إلى الجانب العراقي وإلى قوات “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن، إضافة إلى المسلحين الذين تمت تسوية أوضاعهم ونقلهم إلى مدينة منبج السورية، وفقاً لما نقله “المرصد” المعارض سابقاً.
يذكر أن ضابطاً فرنسياً سبق وانتقد عمليات “التحالف الدولي” في سورية، وكشف أن عملية القضاء على “داعش” كان يمكن أن تتم بشكل أسرع إلا أن “التحالف” عمد لتدمير البنى الأساسية بدلاً من ذلك.