خاص|| أثر برس أفادت مصادر محليّة في دير الزور لـ”أثر برس” بأن “قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” اعتقلت القيادي السابق في “مجلس دير الزور العسكري” المدعو محمود الجفال، والذي يعمل حالياً ضمن صفوف “قوات الأمن- الأسايش”.
ووفق المصادر فإن الجفال يُلقّب بـ”الزعيم” وتم اعتقاله من بلدته “الجنينة” بريف دير الزور الشمالي الغربي من دون معرفة الأسباب، مبيّنة أن الجفال، كانت “قسد” قد اعتقلته قبل عامين.
وأشارت المصادر إلى أن “قسد” اعتقلت أيضاً وسام الجاسم، وهو أحد قادة “مجلس دير الزور العسكري” في بلدته “جديد عكيدات” بريف دير الزور الشرقي.
وعن أسباب الاعتقال، لفتت مصادر خاصة لـ”أثر برس” إلى وجود معلومات تفيد بوجود مخاوف لدى “قسد” من احتمال مشاركة المُعتقلين في الحراك المُسلّح ضدها.
وفي بلدة “الحوايج” شرقي المحافظة نفذّت دوريات لـ”قسد” قبل يومين حملة اعتقالات طالت 4 شُبان، وداهمت منازل عائلة “البلوز” عند أطراف بلدة “ذيبان” واعتقلت عدداً من أفرادها، وذلك في ثاني حملة مداهمة لهم خلال أسبوع، كما صادرت صهاريج تعمل بنقل الوقود في مدينة “الشحيل” التي تعود إلى عائلة “الحماد”.
كما كثّفت “قسد” خلال الأيام الماضية حواجزها العسكرية بالريف الشمالي الغربي، وسط حركة تفتيش دقيق للمارين.
وفي سياق مواز، أكدت مصادر “أثر برس” أن مجهولين استهدفوا منزل القيادي في جهاز الاستخبارات التابع لـ”قسد” المدعو سالم الحمادة، في قرية “ماشخ” بريف دير الزور الشمالي، بوساطة قذيفة صاروخيّة من دون ورود معلومات تفيد بوقوع إصابات.
وفي بلدة الحريجية، أفادت مصادر “أثر برس” بمقتل أحد عناصر “قسد” إثر هجوم طال إحدى نقاطها.
وفي بلدة “جديد عكيدات” بريف دير الزور الشرقي، قضى أحد عناصر “قسد” المدعو أحمد غازي الأحمدين، إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين.
وفي مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، أكدت مصادر “أثر برس” أن “قسد” مستمرة بإغلاق الطرق منذ تاريخ 10 أيار الجاري، وذلك بعد تفجير سيارة عند حاجز “الهندي” الذي تسيطر عليه قوات “الكوماندوس” التابعة لـ”قسد” ما خلّف قتلى وجرحى.
وتسيطر “قسد” بدعم من القوات الأمريكية على مساحات شرقي سوريا في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، إذ أعلنت عام 2019 سيطرتها على تلك المناطق بعد القضاء على تنظيم “داعش”.
وتشهد مناطق دير الزور بين الحين والآخر اشتباكات متبادلة بين “قسد” وقوات من العشائر العربية، إذ تؤكد الأخيرة أنها تهدف إلى إنهاء سيطرة “قسد” على مناطقها.
عثمان الخلف- دير الزور