خاص|| أثر برس أصدرت قوات العشائر العربية في دير الزور بياناً لفتت فيه إلى أن أحد متعهدي البناء وأصحاب آليات تعاقدوا مع “قوات سوريّا الديمقراطيّة- قسد” لبناء أبراج مراقبة على طول سرير نهرات الفرات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت مصادر محليّة لـ”أثر برس” ببدء بناء الأبراج عند السرير النهري الممتد من بلدة “جديد عكيدات” بالريف الشمالي وحتى بلدة “الباغوز” عند الحدود السورية- العراقيّة شرقاً، موضحة أن المتعهد الذي رسى عليه عقد البناء هو من قياديي “قسد” ويُدعى “بدر العطا الله” ووصلت قيمة العقد إلى 190 ألف دولار، وفق ما أكدته مصادر “أثر”.
وأوضحت المصادر أن بناء هذه الأبراج على طول سرير نهر الفرات من قبل “قسد” يأتي في الوقت الذي يتم فيه التصدي لهجمات قوات العشائر العربية.
وفي سياق متصل، نفذت قوات العشائر العربية هجوماً على مواقع ومقرات لـ”قسد”، إذ استهدفت أمس الإثنين بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لـ”قسد” في حي “اللايذ” ببلدة “غرانيج” وسط معلومات أفادت بمقتل وإصابة طاقمها، إلى جانب استهداف نقاط عسكرية لها في ناحية “الكسرة” وبلدة “زغير جزيرة”.
بدورها قامت “قسد” بحملة مداهمات وتفتيش في بادية “أبو خشب ” وفرضت حصاراً على قريتي “سباكة” و”صباح الخير”.
وأشارت مصادر عشائرية مقربة من قوات العشائر لـ”أثر برس” إلى وجود خطة للتصعيد من قبل الأخيرة في الفترة المُقبلة ستشمل كافة مواقع تواجد “قسد” في أرياف الجزيرة الشرقية والغربية والشمالية.
وفي 10 شباط الجاري أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أنه جراء الهجمات التي تشنها العشائر العربية ضد “قسد” نقلت الأخيرة جزءاً كبيراً من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور، وفق ما نقله موقع “نورث” الكردي.
عثمان الخلف- دير الزور