ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 136 يوماً على قطاع غزة إلى أكثر من 97 ألف بين شهيد وجريح.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء ارتفع إلى 29092، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 69028 منذ 7 تشرين الأول الفائت وحتى اللحظة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الفائت 9 مجازر راح ضحيتها 107 شهداء 145 جريحاً.
وذكرت أن 25 من الطواقم الطبية و136 من المرضى في مجمع ناصر الطبي بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أوكسجين وبلا قدرات علاجية للحالات الصعبة، مضيفة: “قوات الاحتلال الإسرائيلي لازلت تحوّل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية ما يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر كما أنه لا زال يتعنت في إدخال المساعدات الطبية والإنسانية للمجمع”.
من جهتها، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، شددت على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووقف تأجيج نظام الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان، قائلة في بيان لها اليوم: “يجب على العالم أن يدرك أن إنهاء الاحتلال هو شرط مسبق لوقف انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضافت: “الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو الأكثر فتكاً في العالم”، مشيرة إلى أن ذلك يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، حيث يعيش الفلسطينيون منذ 56 عاماً في الأراضي المحتلة محاصرين ومقموعين تحت وطأة الاحتلال.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال في وقت سابق: “لا مبرر للعقاب الجماعي الإسرائيلي، لسكان غزة”.
في سياق آخر، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدد الخسائر البشرية في صفوفه، منذ بداية الحرب على غزّة في السابع من تشرين الأول من عام 2023 الفائت، ولغاية تاريخ اليوم الإثنين 19 شباط.
وأكدت المعطيات التي نشرها الاحتلال أن 574 جندياً إسرائيلياً قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 236 جندياً قتلوا منذ بداية التوغل البري داخل قطاع غزة في 27 تشرين الأول الفائت.
أما من ناحية الجرحى، فقد أصيب 2928 جندياً إسرائيلياً، بينهم 1373 جندياً تعرضوا للإصابات في المعارك البرية، بينهم 723 جندياً صنّفت حالتهم بالخطيرة.
ووفق معطيات جيش الاحتلال، فإن 339 جندياً إسرائيلياً لا يزالون يخضعون للعلاج في المستشفيات.
وكانت “القناة 7” الإسرائيلية نقلت عن مصادر في جيش الاحتلال، توضيحهم أن العمليات الهجومية في الضفة الغربية تزايدت بنسبة 350% عام 2023 مقارنة مع العام 2022.