يلتقي عند السابعة والنصف من مساء اليوم السبت المنتخب السوري الأولمبي لكرة القدم المنتخب الموريتاني في ملعب “19 ماي” بمدينة عنابة الجزائرية.
ولا يحتاج المنتخب السوري ٱلى خدمة من أي فريق منافس في مجموعته لحسم تأهله ووحده من يقرر مصيره في حال فوزه، والخسارة فتعني خروجه نهائياً وعودته إلى دمشق مبكراً كما جرت العادة في البطولات التي يشارك به، أما التعادل يدخله في دائرة الحسابات.
الفرق الأربعة في المجموعة تتساوى بكل شيء في النقاط والأهداف المسجلة والتي سجلت عليها، ولم يظهر أي منتخب ظهوراً مميزاً فيها وكلها في الهم سواء وإن كان الأخضر السعودية أفضلها لأنه منتخب صغير السن تحت 19 عاماّ، وبالتالي أي نتيجة ستسجل اليوم لن تدخل في بند المفاجآت.
ولم يقدم المنتخب الأولمبي السوري المدعم بثلاثة لاعبين من منتخب الرجال (أعمارهم فوق الـ30 عاماً) المستوى الذي كان يأمله الجمهور وظهر ضعيف الحيلة لا حلول لديه في مباراتيه السابقتين، لا يجيد إلا نقل الكرة مرات عدة في خط الوسط وعند الوصول إلى منطقة جزاء الخصم تضيع منه بسهولة.
وقلما شاهدنا لاعب سوري يتفوق في الالتحامات مع لاعب خصم وهذا يدل على ضعف الإعداد البدني، ولولا الحارس الخبير طه موسى لخسرنا أمام فلسطين وربما ودعنا مبكراً.
المنتخب الموريتاني ليس هو المنتخب القوي الذي لا يمكن الفوز عليه، علماً أن منتخب موريتانيا الأول فاز على منتخبنا في بطولة كأس العرب التي جرت بقطر عام 2021 بهدفين لهدف، وهذا حافز للاعبينا لرد الاعتبار وإعادة الروح والتأهل على أمل الوصول إلى أبعد مسافة في البطولة وتحقيق ميدالية قد تعيد بعض من الأمل للجمهور السوري وقليل من الثقة التي انعدمت مؤخراً.
محسن عمران || أثر سبورت