تعرضت فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً للاغتصاب والطعن بالسكين في مخيم الهول، من قبل أحد عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”.
ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” عن مصادره أن الفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل أحد القياديين في مجموعات “حزب العمال الكردستاني” التي تقاتل إلى جانب الوحدات الكردية في الداخل السوري، مشيراً إلى أن الجاني لجأ إلى طعن ىالفتاة عدة مرات في مناطق متفرقة في جسدها بحجة أنها من عناصر تنظيم “داعش”.
وأضاف “هاشتاغ سوريا” أن قوات “الآسايش” سارعت إلى فرض طوق أمني حول خيام عائلة الفتاة خوفاً من ردة فعلهم، فيما عملت على إبعاد الجاني إلى خارج مخيم الهول الواقع بريف الحسكة الشرقي، ويقطنه أكثر من 73 ألف شخص غالبيتهم نقلوا مؤخراً من ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وفي سياق متصل، أكدت إذاعة “شام إف إم” أنه قضى اليوم 5 أطفال جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.
يذكر أن مخيم الهول يعاني من أوضاع معيشية سيئة للغاية، أودت بحياة عدد من قاطنيه، كما أن عناصر “قسد” أجبروا مدنيي الباغوز على الخروج من منازلهم والتوجه إلى المخيم وجمعتهم مع عائلات مسلحي “داعش” الذين عانوا من بطشهم لسنوات.