أثر برس

عدد الضحايا في الساحل السوري يتجاوز الـ 1000

by Athr Press B

ارتفعت حصيلة الضحايا في الساحل السوري إلى أكثر من 1000، سواء من المدنيين أو عناصر الأمن.

حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء أمس بلغت 1018 شخص”، مضيفاً: “بين القتلى أكثر من 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية”.

وتابع المرصد: “ومن بين القتلى 148 مسلح من فلول النظام السابق، فضلاً عن سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة”.

وذكر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن: “العمليات الانتقامية والإعدامات الميدانية لا تزال مستمرة، في الوقت الذي تستقبل أحياء السنة في الساحل السوري أبناء من الطائفة العلوية”، مضيفاً: “ما يتم الترويج له حول سبي النساء العلويات، هو عارٍ عن الصحة، هناك 830 شهيداً مدنياً من الطائفة العلوية، فيما تم تهجير عشرات الآلاف منهم وإحراق منازلهم، بالتالي يجب محاكمة الجناة بتهمة ارتكاب جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية”.

وتابع: “يستمر العمل على توثيق المزيد من المجازر التي حدثت أمس، كما كانت تتم عمليات إعدام وحرق المنازل ونهب وقصف في ريف جبلة، في حين شهدت مدينة بانياس استقبال المهجرين العلويين من قبل أبناء الطائفة السنية، وفي الساحل السوري تتعايش الطوائف منذ مئات السنين، فيما تحاول بعض الأطراف فرض واقع طائفي عبر خلق كيان سني، وهو أمر مرفوض، إذ إن سوريا وطن لجميع السوريين”.

وأردف: “اليوم، أبناء الساحل السوري يرغبون في العيش معاً، وهناك عناصر من الأمن العام من أبناء الساحل القادرين على حماية هذه المناطق، أما أولئك الذين جاؤوا من مناطق أخرى، فيجب عليهم المغادرة”.

وقال مدير المرصد: “كنا نأمل أن تقوم وسائل الإعلام، التي صورت مشاهد لإعادة المسروقات إلى أهلها في قرى العلوية، بتسليط الضوء أيضاً على عشرات الآلاف من المنازل التي تم نهبها وحرق بعضها على يد مقاتلين ليسوا من سكان الساحل السوري، إلى جانب فصيل العمشات الذي كان له الدور الأكبر في ارتكاب المجازر وعمليات النهب في مدينة جبلة وريفها”.

وأمس، قال مدير المرصد السوري: “كل ساعة نكتشف مجزرة جديدة في الساحل السوري.. القتلى سقطوا نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل المقاتلين الذين تم جلبهم إلى المنطقة.. هناك مجموعات من مقاتلين أجانب يحملون جنسيات شيشانية وأوزباكستية..”.

وتستمر صور الضحايا والنعوات بملء صفحات الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث من بين الضحايا أطباء ومهندسين ومدرسين، وعائلات بأكملها تم تصفيتها.

كما استنكر الناشطون والصحافيون ما يحصل في الساحل السوري مناشدين بإيقاف ما وُصف بـ “المجازر” بحق أقلية سورية، وتحكيم لغة العقل والوعي، فيما ناشد العديد من الأهالي عبر حساباتهم بإنقاذهم من الموت، مطالبين بإيجاد حل عاجل لإيقاف “الانتهاكات والمجازر”.

يذكر أن العملية الأمنية التي تجري في الساحل السوري بدأت الخميس، بعد كمين نفذه موالون للنظام السابق أسفر عن مقتل عدد من عناصر الأمن العام.

وأعلنت زارة الدفاع في الحكومة المؤقتة اليوم، “بدء المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام في أرياف وجبال الساحل”.

أثر برس

اقرأ أيضاً