نفى مكتب العلاقات الإعلامية في ريف دمشق، صحة الأنباء المتداولة على بعض الصفحات حول تعرض مبنى البحوث العلمية في ريف دمشق لقصف إسرائيلي.
وأوضح المكتب لـ “تلفزيون سوريا”، أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في المنطقة ناجمة عن تدريبات عسكرية، مؤكداً عدم وقوع أي استهداف للمبنى.
وكانت صفحات محلية، تحدثت عن وقوع انفجارات في محيط العاصمة دمشق، بينما تناقلت أخرى أنباءً عن وقوع هجوم جوي إسرائيلي على مواقع عسكرية.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، في 8 من أيلول الجاري، غارات جوية على مواقع عسكرية في ريفي حمص واللاذقية.
كما نفذت طائرات إسرائيلية في 27 آب غارات عدة على ريف دمشق، أعقبها إنزال جوي لأكثر من ساعتين استقدمت خلاله عشرات الجنود وعدداً من معدات البحث، دون أن يحدث أي اشتباك بين القوات الإسرائيلية المشاركة بالإنزال وقوات الجيش السوري.
وفي 16 من تموز الماضي، استهدف الاحتلال بعدة غارات جوية مبنى هيئة الأركان العامة وسط العاصمة دمشق، ما أدى إلى استشهاد سيدة ودمار واسع في المبنى المطل على ساحة الأمويين.