خاص|| أثر برس وردت شكوى لموقع “أثر” من بعض مرتادي طريق مطار دمشق الدولي، حول الظلام الدامس على طول الطريق نتيجة عدم إنارته، علماً أنه يؤدي إلى المزارع والمنتزهات بالإضافة إلى المطار.
تقول إحدى المشتكيات لـ”أثر”: “الطريق خطر جداً وبحاجة إلى إنارة حتى لو بالطاقة البديلة خاصة بعد الساعة السابعة مساءً أي بعد غياب الشمس إذ لا نستطيع رؤية أي شيء”؛ مضيفة: “أثناء ذهابنا إلى إحدى المزارع الموجودة على طريق المطار قبل أيام، لم نتمكن من التعرف على الطريق بسبب عدم وجود إنارة؛ لذلك اضطررنا إلى الاستعانة بإضاءة السيارة عدا عن ذلك الحوادث الكثيرة التي تحدث وخاصة من قبل أصحاب الدراجات النارية الذين يصطدمون بأي شيء بسبب عدم وجود إنارة”.
وفي السياق، قال مدير الإنارة في محافظة دمشق م. وسام محمد لـ”أثر”: “هذا الطريق بدءاً من فرع الدوريات باتجاه مطار دمشق الدولي وقصر المؤتمرات من مسؤولية المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وبالتالي هو خارج الحدود الإدارية لمدينة دمشق؛ مع العلم أن إنارته مهمة جداً وتصلنا كتب من رئاسة الحكومة ومن جهات رسمية لإنارته لكنه لا يتبع لنا كجهة إدارية”.
وبالتواصل مع مدير الصيانة في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية م. تميم نصر الله قال لـ “أثر”: “لدينا عقد صيانة إنارة كاملة لطريق المطار ونحن حالياً بصدد إعادة تأهيل الإنارة على مرحلتين”.
وأوضح نصر الله أن المرحلة الأولى ستكون عبر تأهيل الإنارة للمناطق التي فيها تجمعات سكنية عالية بدءاً من مفرق القزاز ولمسافة بعد جسر عقربا بحوالي 8 كم، والمرحلة الثانية يتم فيها دراسة خيارات الطاقة البديلة وإذا لم تحقق الجدوى فالعمل سيكون باتجاه إنارة الطريق بمصابيح موفرة للطاقة وكفاءة جيدة، مضيفاً: “كما هو معروف أجهزة الإنارة العادية قديمة جداً؛ ويمكن العمل على استبدالها بمصابيح بديلة موفرة تعمل على الطاقة الكهربائية”.
وختم مدير الصيانة في المؤسسة العامة للمواصلات كلامه لـ “أثر” قائلاً: “طريق المطار كان مضاءً بالطاقة الكهربائية العادية؛ لكن نتيجة الحرب في سوريا قامت بعض العصابات بسرقة ونهب الكابلات ومحطات التحويل، مضيفاً: “كان لدينا 30 محطة، قسم منها تعرض للنهب وللسرقة والقسم الآخر تعرض للدمار وللتخريب؛ وحاولنا في البداية تصميم طاقة بديلة (طاقة شمسية) وعندما تم التنسيق مع شركات مختصة ومع مركز بحوث الطاقة تبين عدم الجدوى من تركيب الطاقة وذلك نظراً للتباعد بين أعمدة الإنارة بحوالي 50 م والارتفاع بحوالي 15 م”.
دينا عبد