خاص || أثر برس
تحدث رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش عن أسعار اللحوم في المحافظة خلال شهر رمضان، مبيناً أنه لم يتم رفعها خوفاً من مواقع التواصل الاجتماعي والكلام الذي سيقال.
حيث كشف قطيش في تصريح خاص لـ”أثر برس” أن تسعيرة كيلو اللحمة حالياً هي أدنى من السعر الرسمي بقيمة تتراوح من 2000 إلى 2500 ليرة سورية.
ولفت قطيش إلى أن التسعيرة الموضوعة من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هي أدنى من السعر الحقيقي، مشيراً إلى أن السعر الحقيقي للحمة الهبرة هو 6500 ليرة وتصل إلى 7000 ليرة دون أن يحدد نوعية اللحم عجل أم غنم.
وعن واقع السوق أفاد قطيش بأن سعر كيلو اللحمة 6500 ليرة بينما سعر الكيلو لدى المؤسسات 4200، مؤكداً أن المتعهد الذي يقدم اللحمة للمؤسسات يخسر بالكيلو قرابة 2000 ليرة.
وبين قطيش أن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومديرية التموين يرفضون رفع سعر كيلو اللحمة كوننا في شهر رمضان”.
وأضاف رئيس جمعية اللحامين أنه “قبل شهر رمضان بمدة 20 يوم اجتمعنا وحددنا تسعيرة جديدة للحوم ولكن تم تغيرها خوفاً من مواقع التواصل الاجتماعي والكلام الذي سيقال”.
وطالب قطيش بإيجاد حل لموضوع تسعيرة اللحوم لأن هذا الموضوع تسبب بخسائر للبائعين، بالإضافة إلى الضبوط التي تنظم بحقهم نتيجة الأسعار، مضيفاً “يجب إعطاء البائع نسبة ربح حقيقية وعندما يخطئ تجب محاسبتهم”.
وبيّن قطيش أن سعر كيلو اللحمة في محافظة حماة والتي هي محافظة منتجة 5500 ليرة بينما دمشق وريفها لا يوجد فيها إنتاج وسعر الكيلو 4200.
وخلال زيارة مراسل “أثر برس” لصالة المزرعة رصد أسعار اللحوم الحمراء حيث وصل سعر كيلو لحمة العجل المطحونة إلى 4000 ليرة، وكيلو العجل الشقف لـ 4200 ليرة، وسعر كيلو لحمة الغنم المطحونة الهبرة لـ 4700 ليرة، بينما في الأسواق مثل سوق باب سريجة تتراوح أسعار اللحوم من 4000 إلى 7000 ليرة وذلك حسب نسبة الدهن ونوعية اللحوم إن كانت عجل أو غنم.
بينما عزا أحد البائعين في السوق سبب ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق لقيام البائعين بالشراء من المصدر بسعر مرتفع، الأمر الذي يجبرهم على إضافة نسبة ربح قليلة جداً، مطالباً أن يبيعهم التجار اللحوم بالأسعار التي يشترون بها.
فيما قال أحمد وهو موظف، إنه يفضل أن يشتري حاجياته من لحوم حمراء وبيضاء من صالات السورية للتجارة كون أسعارها مناسبة.
جدير بالذكر أنه ومنذ أكثر من شهر غابت أسعار اللحوم الحمراء عن الصفحة الرسمية لمديرية حماية المستهلك في دمشق.
علي خزنه – دمشق