خاص || أثر برس اشتكى عدد من الأشخاص لـ”أثر” من امتناع أصحاب وسائل النقل العامة (السرافيس والباصات العامة) في دمشق، من تقاضي العملة من فئة 200 و 100 ليرة سورية بحجة أنها لم تعد متداولة في الأسواق.
وأوضحت إحدى المشتكيات لـ”أثر” أنها أعطت سائق سرفيس الأجرة (1000 ليرة) وكانت من فئة 200 ليرة سورية ولكنه امتنع عن أخذها وطلب منها استبدالها بورقة من فئة الألف.
وأضاف مشتكٍ آخر بأنه اضطر إلى النزول من السرفيس لأن صاحب السرفيس لم يقبل إلا أن يتقاضى الأجرة من فئة الـ 1000 أو 500 ورفض تقاضي الفئات الأقل (100 و 200).
وفي رده على الشكاوى، أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق محمد البردان لـ”أثر” بأنه “يعاقب صاحب السرفيس الذي يمتنع عن تقاضي العملة من فئة 200 – 100 ليرة سورية بحسب المرسوم 8 لعام 2021”.
وبين أنه “يجب على المشتكي تقديم شكوى برقم السرفيس وعلى أي خط يعمل وستتم محاسبته وحجز السرفيس” منوهاً بأن هذه العملة مطروحة في الأسواق ويلزم على الجميع التعامل بها.
في حين أوضح مصدر في مصرف سوريا المركزي لـ”أثر” أن “الفئات النقدية بما فيها الـ 100 و 200، هي من اختصاص الخزينة لمعرفة إن كانت لاتزال تطبع هذه الفئات أم لا؛ ولكن في بعض الأماكن يشكل الأمر مزاجية في التعامل بها أم لا.
يذكر أن “أثر” سبق ونشر شكاوى عدد من الأشخاص حول قلة توفر سيولة من فئة الـ 5000 في الأسواق، على حساب توفر الفئات الأخرى، ليوضح بدوره مصدر في مصرف سوريا المركزي أن كل الفئات التي يتم تسليمها للبنوك من فئة الـ 5000 وبالتالي لا يوجد نقص، كما يتم يومياً تزويد المصرف العقاري بأكثر من 2 مليار ليرة سورية من فئة الـ 5000 وكلها جديدة وغير مستعملة من المطبعة إلى الصرافات؛ أما البنك لماذا لا يضع فئة الـ 5000 ليرة فلديه إدارة مسؤولة عن ذلك.
لمى دياب – دمشق