تعمل “قوات سوريا الديمقراطية” على نقل مستودعات أسلحتها إلى أماكن سرية بين الحقول النفطية التي تسيطر عليها في أراضي شرق الفرات السورية.
وأفاد موقع “هاشتاغ سوريا” بأن “قسد” نقلت مستودعات معسكرات التدريب والنقاط الواقعة في كل من “تل بيدر – رميلان”، إلى مدينة رأس العين، مضيفة أن “قسد” نقلت عتاداً وذخيرة من مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، نحو حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ولفت الموقع إلى أن نقل “قسد” لأسلحتها يعتبر بمثابة إجراء احترازي خوفاً من انقلابات العشائر العربية المنضوية في “قسد” وسط الحديث عن خلافات بين صفوفها، وعن نية عناصر “قسد” الأكراد التخلي عن العناصر العرب.
يذكر أنه بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قرار الانسحاب من سورية اعتبرت “قسد” أن هذا القرار بمثابة خيانة أمريكية لهم، ما أفقد عدد كبير من عناصر “قسد” ثقتهم بالولايات المتحدة الأمريكية، ودفعهم إلى التشديد على ضرورة العودة إلى الدولة السورية، في حين أن عناصر أخرى من “قسد” لا يزالون يصرون على تحالفهم مع واشنطن.