أعلن الجنرال الأمريكي بول لاكاميرا، رفض الولايات المتحدة للمحادثات التي تجري بين الدولة السورية والأكراد، مشيراً إلى أنه في حال حدثت تفاهمات بين الطرفين فإن واشنطن ستوقف دعمها للكرد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن لاكاميرا قوله: “إن الولايات المتحدة ستضطر لإيقاف مساعداتها العسكرية لقوات سورية الديمقراطية في حال تحالف مقاتلوها مع الدولة السورية أو روسيا”، مشيراً إلى أن القانون الأمريكي منع حدوث هذا التحالف.
وقال الجنرال الأمريكي: “سنستمر في تدريبهم وتسليحهم إذا بقيوا شركاء لنا”، مضيفاً: “إذا تحالفوا مع الدولة السورية حينها ستنقطع هذه العلاقة”.
ويتزامن حديث لاكاميرا مع تشجيع روسيا وإيران للمحادثات بين الدولة السورية والأكراد، وتأكيد كل من الدولة السورية والأكراد على إيجابية الحوارات.
يذكر أنه عندما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار سحب قوات بلاده من سورية، أكدت “قوات سورية الديمقراطية” على استعدادها للانضمام إلى القوات السورية وإعادة المناطق التي تنتشر فيها للدولة السورية.
الجدير بالذكر، أن المحادثات بين الدولة السورية والأكراد كانت جارية قبل القرار الأمريكي، وأن الأكراد وواشنطن كانا دوماً يؤكدان على عدم معارضة الأخيرة لهذه المحادثات، لكن هذه المحادثات كانت تشهد عراقيل باستمرار.