تفاؤل حذر يعيشه المحاصرون..
الاتفاق الذي يتم تداوله في وسائل الإعلام حول اتفاقية خروج المدنيين من البلدات الأربعة “الفوعة، كفريا، الزبداني، مضايا” قد يدغدغ قلوب المحاصرين وأهاليهم المنتظرين في الخارج لكنه لا بد أن يترافق مع مشاعر خوف لدى الأهالي من إعادة تجربة الاتفاق السابق في 17 تشرين الثاني 2016 الذي كان بتوافق “إيراني – روسي- تركي”، حيث توقف نتيجة قيام مقاتلين من فصيل “جند الأقصى” بحرق الباصات المتوجهة للفوعة وكفريا لإخراج الجرحى دون أي تعليق من قبل تركيا الضامنة لهم على هذه العملية.
على أمل فك الحصار عن جميع المناطق السورية المحاصرة.
