خاص|| أثر برس شهدت جبهة ريف اللاذقية الشمالي مساء أمس الثلاثاء اشتباكات مكثفة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، تخللها قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجانبين.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر برس” أن الاشتباكات بدأت بعد الكشف عن محاولة تسلل قامت بها مجموعة مسلحة باتجاه إحدى نقاط الجيش السوري في محور منطقة كلز بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المصدر أنه بعد الكشف عن محاولة التسلل بدأت الاشتباكات، واستدعى الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي كثيف باتجاه خطوط إمداد المسلحين الخلفية القادمة من ريف إدلب.
وأوضح المصدر أن التوتر الميداني الذي شهده المحور المذكور لم يتسبب بأي تغيير في خريطة السيطرة، مضيفاً أن الاشتباكات هدأت بعد ساعات من اندلاعها.
وجاءت محاولة التسلل هذه، بعد يوم واحد من عملية تسلل نفذتها المجموعات المسلحة باتجاه نقاط للجيش السوري في محور ريف حلب الغربي، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
وفي محوري سهل الغاب شمال غربي حماة وجبل الزاوية جنوبي إدلب، رصدت طائرات الاستطلاع صباح اليوم الأربعاء، تحركات عدة للفصائل المسلحة، تم استهدافها بالطيران المسير، إذ تم استهداف 3 مقرات وسيارتي دفع رباعي.
وتخضع هذه المحاور لثلاثة اتفاقات تنص على “خفض التصعيد” والقضاء على وجود المجموعات المسلحة المُدرجة على قائمة “الإرهاب” وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)”.
اللاذقية