خاص|| أثر برس أشار عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق لـ”أثر” إلى أن الغرفة لم تنقطع عن واجباتها ومبادراتها خلال شهر رمضان، إذ تم التنسيق مع المحافظة لتوزيع سلل غذائية ومبالغ مادية على الأسر التي تحتاج دعماً خلال الشهر.
وقال حلاق إن السلل تم تسليمها لمن يحتاجها، بالإضافة إلى المبالغ النقدية بإشراف المحافظة، مبيناً أن السلل والمبالغ النقدية هي تبرع من أعضاء الغرفة ومجلس إدارتها.
وأشار حلاق أيضاً إلى أن غرفة تجارة دمشق قامت بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة الريف والسورية للتجارة فرع الأمويين، بتخصيص مكان لبيع المنتجات بسعر مخفّض عن السوق.
وخلال حديثه لـ”أثر” كشف حلاق أن الأفكار حول المبادرات لم تنته بعد لكن لم تتبلور أي فكة حتى اللحظة، مشيراً إلى أن المناقشات لا تزال مستمرة.
وكانت غرفة تجارة دمشق أعلنت منذ فترة عن تقديم 2000 قسيمة شرائية من الغرفة كل واحدة بقيمة 300 ألف ليرة سورية، و1000 سلة غذائية على أن يكون القسم الأكبر من القسائم لذوي الشهداء والجرحى وفاقدي المعيل والأسر الأشد فقراً، كما تبرع أحد أفراد الغرفة بنصف مليار ليرة سورية.
يذكر أن غرفتي الصناعة والتجارة في حمص، أطلقتا مبادرات منذ بداية شهر رمضان تتضمن توزيع سلل غذائية وقسائم مالية على الأهالي تحت مسمى “خبز وملح” و”أهل الخير”.
كما انطلقت مبادرة “الخير” التي نفذتها لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب، وتتضمن توزيع كيلو غرام لحم عجل وعلبة سمنة نباتية وزن 1 كغ وكيلو غرام طحين للعائلات الأكثر احتياجاً.
حسن العبودي – دمشق