بالتزامن مع التغير الحاصل في الاستراتيجية والسياسة الأمريكية إزاء سوريا، أفادت صحيفة “إنترست” الأمريكية بأن إدارة موقع “فيسبوك” قررت تقليل فرص تداول وترويج أسماء فصائل مسلحة معظمهم ينتمون لأنقرة ومعارضين سوريين، نظراُ لسلوكهم ولما يشكلونه من خطورة.
وتضم قائمة الأسماء “أجناد الحسكة -الجبهة الشامية -الجيش الحر -جيش إدلب الحر -جيش الشام -جيش العزة -جيش الأمة -جيش النصر -لواء ثوار الرقة -كتائب أبو عمارة -لواء الانصار وغيرهم”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن متحدث باسم شركة فيسبوك: “شركتنا منعت الجماعات الموجودة في القائمة بناء على سلوكها، وعندما تفي المجموعات الأمريكية بتعريفنا للجماعة المسلحة، يتم تصنيفها على أنها منظمات إرهابية”.
وأضاف: “على الرغم من أن الكشف عن القائمة من شأنه أن يعرض موظفيها للخطر، فقد أوصى مجلس الرقابة المختار بعناية في الشركة رسمياً بنشرها، لأن نشر هذه المعلومات يأتي في إطار المصلحة العامة”.
ويأتي إعلان إدارة “فيسبوك” بالتزامن مع تبدلات عديدة تطرأ على موقف الولايات المتحدة الأمريكية وبعض حلفائها العرب من الدولة السورية، والمجموعات المسلحة المنتشرة فيها، حيث توقفت كافة الدول العربية عن دعم المجموعات المسلحة في سوريا باستثناء قطر.