أطلع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي، الرئيس بشار الأسد، خلال زيارته إلى دمشق على آخر تطورات الملف النووي الإيراني وسير عملية المفاوضات، وبحث الطرفان كافة المستجدات في الملف السوري، لا سيما مساري أستانة وجنيف.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية بأن الحديث بين الأسد وخاجي دار حول العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران، والجهود التي تبذلها المؤسسات من كلا الطرفين لتعزيز التعاون في كافة المجالات، وخصوصاً في القطاع الاقتصادي.
وتناول اللقاء أيضاً العملية السياسية وجولات المفاوضات المقبلة على مساري أستانا وجنيف، “حيث تم التأكيد على أهمية أن تسير هذه المفاوضات دون تدخلات خارجية، ووفق استراتيجية ومنهجية واضحة كي تحقق نتائج ملموسة”.
من جهته، أطلع خاجي الرئيس الأسد على آخر تطورات الملف النووي الإيراني وسير عملية المفاوضات، وفقاً لما نشرته الرئاسة السورية على قناتها في موقع “تلغرام”.
كما التقى خاجي، بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وبحثا تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة وأهمية التواصل والتشاور بين البلدين لتنسيق المواقف بما يخدم مصالح البلدين.
وتأتي زيارة خاجي إلى دمشق، بعد أيام قليلة من زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك، ولقائه بأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، حيث أشار الأخير خلال اللقاء إلى “تزايد التحركات الميدانية الأمريكية لتسليح وتدريب وتوجيه الجماعات الإرهابية في سوريا” مؤكداً أن “الاحتلال الأمريكي لأجزاء من سوريا هو أكبر عقبة أمام عودة الأمن والاستقرار بشكل كامل إليها”.