قضى أحد عشر شخصاً على الأقل جراء انفجار قنبلة أمس في إحدى ضواحي مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
وتتضارب المعلومات بخصوص عدد الضحايا وهويتهم، حيث يتحدث نشطاء عن 11 أو 12، ينتمي 4 منهم على الأقل إلى فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا.
وذكر بعض النشطاء أن الـ7 الآخرين مدنيون، بينما يصر آخرون على أن جميعهم من عناصر “درع الفرات”، بالتزامن مع ورود أنباء عن مقتل عسكريين أتراك جراء الانفجار.
وأشار النشطاء إلى أن الحادث نتج عن انفجار قنبلة ذات قوة تدميرية هائلة داخل أحد المقار السابقة لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية عند طريق عفرين – راجو، مما أسفر عن انهيار المبنى المؤلف من أربعة طوابق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن الأحد الماضي عن سيطرة القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” على مدينة عفرين، بعد عمليات قصف عنيف أسفرت عن سقوط مئات الضحايا جلهم من النساء والأطفال وتشريد عشرات الآلف أيضاً.