طالت حالة الفلتان الأمني في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة موالية لتركيا، مقراً للشرطة العسكرية بلدة الدانا في ريف إدلب.
حيث أكدت وكالة “قاسيون” المعارضة أن انفجاراً ضخماً وقع في مقر الشرطة العسكرية التابع لفصائل المعارضة في ريف إدلب الشمالي، أودى بحياة عنصر من فصائل المعارضة وأسفر عن عدة جرحى مدنيين وخلف أيضاً أضراراً مادية جسيمة في الأبنية المجاورة لمكان الانفجار.
وفي سياق متصل، أفاد “المرصد المعارض” بأنه اغتيل 3 مسلحين من “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” في ريف إدلب، حيث عثر على جثثهم في المنطقة الواقعة بين تل صندل وكفر يحمول، بريف إدلب الشمالي وفي منطقة سلقين.
وتحدث هذه الانفجارات في ظل حالة من الفلتان الأمني تشهده المحافظة التي نشرت فيها تركيا نقاطاً لمراقبة اتفاق خفض التوتر، خصوصاً بعدما أنشأت 12 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
ومن جهته، حذّر أحد شرعيي فصائل الشمال السوري المعارضة المدعو عبد الرزاق المهدي، فصائل إدلب من توجه القوات السورية إلى إدلب، وذلك خلال رسالة وجهها لهم عبر قناته على “تلغرام”، مشيراً إلى أنه “بالنسبة لتركيا فليس باستطاعتها منع أحد من شن عملية عسكرية، لذا يتوجب علينا جميعاً أخذ هذه التصريحات على محمل الجد”.
وحذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سابقاً، من عملية عسكرية في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن تركيا ستتخلى عن مضمون اتفاق أستانة إن حدثت هذه العملية، مشيراً إلى أنه من الضروري الحفاظ على الوضع الحالي الموجود في إدلب.