أكد أحد المعلمين في الحسكة أن المظاهرات التي خرج بها أهالي الشدادي مؤخراً ضد “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي كانت بسبب فتاة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المعلم المدرسي “حسين” تأكيده أن الفتاة المدعوة أمل عواد مدالله، هي من أشعلت شرارة المظاهرات في الشدادي نتيجة اعتقالها من قبل ميليشيا “قسد” منذ 9 أشهر أثناء عودتها من كلية الحقوق بجامعة الفرات.
وتم اعتقال أمل بعدما وصفت “قسد” بالمجرمين أمام مجموعة من الطالبات المنتسبات لميليشيا “قسد”، بعدما هدموا منازل ذويها وأهلها في قريتها الريفية.
وتابع حسين بأن الفتاة أمل توجد حالياً في أحد سجون الميليشيا شمالي محافظة الحسكة بعد أن تمت محاكمتها في أقبية “قسد” والحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاماً، وحرمانها من استكمال تعليمها الجامعي ومن حياتها.
وطالب المتظاهرون من أبناء قبيلة اللهيب العربية خلال المظاهرات التي خرجوا بها قبل يومين من جميع المنظمات الدولية والإنسانية تحمل مسؤوليتها تجاههم، حيث أنهم الآن مشردين بين الحسكة والشدادي وقرى الريف الجنوبي لتقديم يد العون والمساعدة لهم، كما ناشدوا جميع الجهات الإنسانية للتدخل بالإفراج الفوري عن ابنتهم المعتقلة “أمل مد الله”، مهددين في الوقت نفسه بالاستمرار بالمظاهرات والاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.