خاص || أثر سبورت
حقق الوحدة لقب الدوري السوري لكرة السلة للرجال للمرة العاشرة في تاريخه، مساء أمس الثلاثاء، بعد فوزه في سلسلة النهائي على أهلي حلب بمجموع ثلاث مباريات مقابل لا شيء.
وكسب الوحدة الرهان في المباراة الثالثة النهائية مع الأهلي على الرغم من تبديل الأخير لمحترفيه الأجانب قبل المباراة، وتعاقده مع المصري أحمد عادل والإيراني محمد جامشيدي.
الوحدة بقيادة مدربه اللبناني مروان خليل ومحترفيه اللبناني أمير سعود والأمريكي جميل أترس فاز على أهلي حلب في المباريات الثلاثة بنتيجة (87-84) و(78-74) و(67-58).
من جانبه، أكد المدرب الوطني محمد قدسي في حديثه لموقع “أثر” بأن نادي الوحدة هو الأكثر تميزاً بالسلسلة كاملة واستحق اللقب بجدارة وبنتيجة لم يكن يتوقعها أشد المتفائلين أو المتشائمين (3-0)، وذلك لحضور اللاعبين المحليين ذهنياً وبدنياً خلال مباريات النهائي.
وقال: “في المباراة الثالثة حضور جمال آرتس مميز وأمير سعود لم يكن كما كان في المباراتين السابقتين، ومن الصعوبة جداً أن يتأقلم اللاعب خلال يوم مع الفريق وإن سجل عدداً من النقاط فهي بقرارات فردية وليست من قِبل خطة أو تنظيم هجومي، مثل اللاعبين جامشيدي وأحمد عادل مع الأهلي”.
وأضاف: “لم نرَ أي خطة هجومية منظمة من الأهلي، وبالمقابل دفاع قوي من الوحدة على جامشيدي ومن المتوقع أن أي لاعب بمستوى جامشيدي سيدافع عليه بقوة وهذا دور المدرب بتقديم المساعدة له وكثرة الأخطاء والخشونة عليه حدت من إمكانيات جامشيدي قليلاً، كما أن اللاعب يزن الحريري لم يأخذ الوقت الكافي وبرأيي ممكن أن يقوم بدور صانع ألعاب كما أن أنطون بكر لم يأخذ حقه”.
وتابع: “بالمجمل الأهلي صعّب الحلول على نفسه بالمباراة الأولى والثانية واستمر بالثالثة التي زادها إرباك تبديل اللاعبين المحترفين، إذ من الصعوبة جداً أن يندمج اللاعب خلال يوم مع فريق مهما كانت الظروف”.
وختم المدرب قدسي حديثه بالقول: “الخسارة الأكبر هي للجماهير الأهلاوية وهو جمهور كبير وعريق ويستحق أن يكون في النهائيات، والشيء الطبيعي أن يكون الأهلي بطل الدوري أو الكأس ومن غير الطبيعي أن يختتم موسمه من دون لقب”.
باسم بدران