خاص || أثر سبورت
أوضح المدرب المساعد في المنتخب السوري لكرة السلة، عبود شكور، أسباب النتائج المخيبة في تصفيات آسيا المؤهلة إلى ملحق أولمبياد باريس 2024 والتي استضافتها دمشق الأسبوع الماضي.
وقال شكور لـ”أثر“: “من وجهة نظري، مدة التحضير التي امتدت لأسبوعين فقط لم تكن كافية لإيصال أفكار الكادر التدريبي إلى اللاعبين”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، خلال مدة التحضير تدرّب معنا اللاعبَان الأرجنتينيان مستعيدي الجنسية إيميليانو باسابي وسليم سفر وكان الاتجاه إلى اعتمادهم وتم بناء الخطط الفنية على ذلك الأساس”.
وأضاف: “وقبل يوم واحد فقط من بداية البطولة أعلمنا اتحاد السلة بأن باسابي وسفر لن يشاركا مع المنتخب لعدم استكمال أوراقهما الدولية والسماح لهما بالمشاركة مع منتخب سوريا”.
وأشار شكور إلى أن الكادر الفني للمنتخب السوري لم يعمل على خطة بديلة لغياب باسابي وسفر؛ لأن اتحاد السلة أرسل عدداً من التطمينات قبل البطولة بضمان مشاركة اللاعبين فيها.
وبعد بداية البطولة بغياب باسابي وسفر، بيّن المدرب المساعد أن ذلك خلق خللاً في مراكز اللاعبين، بوجود 6 لاعبي ارتكاز يلعبون في مركزين فقط، بمقابل 5 لاعبين لتغطية باقي المراكز الثلاثة المتبقية.
المشكلة لم تقف هنا، بحسب شكور، وإنما سببت أيضاً انعدام في المداورة بين اللاعبين ما سبب إجهاداً واضحاً عليهم بسبب نظام البطولة الذي فرض لعب 5 مباريات في 6 أيام فقط.
واعترف الكابتن عبود شكور في ختام حديثه لموقع “أثر” أن تلك الأسباب نتج عنها نتائج مخيّبة للآمال، متمنيّاً أن يكون التخطيط بأسلوب أفضل للمنتخب في المستقبل ومعتذراً في الوقت نفسه من الجمهور السوري على تلك النتائج.
واستضافت مدينة دمشق بدايةً من يوم السبت الماضي تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى الملحق العالمي لأولمبياد باريس 2024 بمشاركة 6 (البحرين – والسعودية – وكازاخستان – والهند – وإندونيسيا – وسوريا).
وأخفق المنتخب السوري بتحقيق نتائج إيجابية في البطولة وحل في المركز الأخير بفوز وحيد مقابل 4 خسارات.
باسم بدران