خاص|| أثر برس توقفت أجهزة البطاقة الذكية الخاصة باستلام المازوت الزراعي في مختلف مناطق محافظة حماة منذ أمس وحتى اللحظة.
مصدر في فرع محروقات حماة كشف لـ”أثر” أن ذلك كان بناءً على أخطاء في البيانات من قبل مديرية زراعة حماة، لافتاً إلى أن الإيقاف كان بناء على كتاب رسمي من وزارة الزراعة، مضيفاً أنه يفترض أن يكون حل هذا الإشكال عاجلاً، وتعود أجهزة البطاقة الخاصة باستلام المازوت الزراعي.
بدوره، أشار عضو المكتب التنفيذي في محافظة حـماة الدكتور عبد الحميد العموري لـ”أثر ” إلى أن وضع التوقف عام وليس في حماة فقط، معتبراً أنه لا وقت محدد لحل المشكلة، فهي يمكن أن تحل قبل أو بعد أسبوع أو عشرة أيام على سبيل المثال، علماُ أن مادة المازوت الزراعي متوفرة في محافظة حماة.
ونوه المصدر نفسه إلى أن كميات الأمطار الغزيرة الهاطلة تعوض حالياً عن مشكلة توقف أجهزة بطاقة المازوت الزراعي.
بدوره، رئيس اتحاد فلاحي حماة حافظ سالم قال لـ”أثر” إنه تم التواصل مع الإدارة العامة لشركة محروقات، والاتحاد العام للفلاحين كنوع من الإعلام بالمشكلة، لم تتوفر أي معلومات عن مساحات الأراضي الزراعية المخصصة بالمازوت الزراعي.
يشار إلى أنه وبحسب بعض المزارعين في معردس الذين تواصلوا مع مراسل “أثر” فإن المشكلة ظهرت في استلام بعض المزارعين مخصصات من مادة المـازوت الزراعي كميةً أكثر مما يستحقون بحسب التنظيم الزراعي الخاص بهم (مساحة الأرض الزراعية المخصصة)، كما ظهرت بشكل آخر وهو قيام البعض بتقديم ترخيصين زراعيين لذات المساحة المزروعة كما لو كانوا مزارعين في ذات الأرض كونهم إخوة أو أقرباء، وبحسب معنيين في مديرية زراعة حماة طلبوا عدم كشف أسمائهم فإنه لا توجد معلومات دقيقة عن التراخيص الزراعية المتضررة من إيقاف أجهزة بطاقة استلام المازوت، لأن عدد المزارعين يتغير بين وقت وآخر على حد قولهم.
أيمن الفاعل – حماة