أيام قليلة تفصل الأندية عن بدء مؤتمراتها الانتخابية وستبدأ المؤتمرات تحديداً في الأول من الشهر القادم ولغاية الخامس عشر منه وما زالت بعضها في حيرة من أمرها كون أحد لم يقبل بالعمل فيها حتى الآن.
نادي تشرين مثلاً الذين انفض عنه الجميع وتركوه في مهب الريح وهو الذي كان إلى وقت قصير مثال يحتذى به في الاستقرار الإداري، بينما تشهد أندية أخرى سخونة كبيرة في مؤتمراتها نظراً لوجود عدد وافر من المرشحين للعمل في إداراتها كالوحد وهناك أندية قد تستمر إداراتها في العمل كحطين وجبلة والكرامة بينما ترتاح أندية الهيئات من هم الإدارات.
ويعاني عدد من الأندية السورية ضائقة مادية كبيرة تعيق عملها لعدم وجود استثمارات لديها أو بسبب تعهيد استثماراتها لمستثمرين بأسعار زهيدة بالإضافة إلى ابتعاد الداعمين والمحبين.
وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس قد أكد إعادة تقييم استثمارات الاتحاد الرياضي العام وفق أسس موضوعية وعلمية بما يساهم في تعزيز الواقع الرياضي والبنى التحتية والفنية لمختلف الأنشطة والألعاب الرياضية، مع الحرص على الحفاظ على حقوق الدولة والمستثمرين والبيئة الاستثمارية في آن معاً ومواصلة تقديم كل الدعم الممكن للرياضة، وذلك في إطار المصلحة الوطنية العليا.
وقامت اللجان المختصة التي تم تشكيلها من قبل رئيس مجلس الوزراء بالفعل بزيارات إلى الأندية واللجان التنفيذية واطلعت على الاستثمارات على أرض الواقع وينتظر الجمهور الرياضي النتائج.
وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام البدء بمؤتمرات الأندية الانتخابية مبكراً ليتسنى للإدارات الجديدة القيام بإعداد فرقها وإجراء تعاقداتها مع اللاعبين والمدربين وباقي الكوادر قبل انطلاق الموسم الجديد حتى تحقق منافسة لائقة في الألعاب التي ستشارك بها.
اختار الاتحاد الرياضي العام شعار (الرياضة قيم وأخلاق.. وبناء وطن) ليكون شعار الدورة الانتخابية الحادية عشرة لمؤسساته والتي ستنطلق اعتباراً من الأول مطلع الشهر القادم وتستمر لغاية الخامس عشر منه بالنسبة للأندية ومن ثم تبدأ مؤتمرات اللجان الفرعية الانتخابية وبعدها مؤتمرات اللجان التنفيذية وصولاً لمؤتمر الاتحاد الرياضي العام.
محسن عمران || أثر سبورت