جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على نقاط في البادية السورية، إذ أعلنت الدفاع الروسية أنها استهدفت 13 موقعاً لمسلحين غادروا منطقة التنف واختبؤوا في مناطق جبلية بين محافظتي دير الزور وحمص.
وقال اللواء يوري بوبوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية: “إن القوات الجوية الروسية نفذت على مدى الـ 24 ساعة الماضية ضربات ضد 13 موقعاً للمسلحين الذين غادروا منطقة التنف وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظتي حمص ودير الزور” وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي”.
وترافقت هذه الغارات مع عملية تمشيط قام بها الجيش السوري مؤخراً شرقي منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي. وأفادت مصادر “أثر برس” بأنه خلال عملية التمشيط استشهد ثلاثة عناصر من الجيش وقُتل عدد من المسلحين وأُصيب آخرون.
وتعد هذه المرة الرابعة التي ينفذ فيها الطيران الحربي الروسي غارات جوية على نقاط في البادية السورية خلال ما يقارب أسبوع، ففي 1 حزيران الجاري، أكد المركز تنفيذ غارات على نقاط لانتشار مسلحين خرجوا من التنف مشيراً إلى أنهم “كانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها بسلسلة جبال العمور بمحافظة حمص”.
وفي 2 حزيران الجاري، أعلن مركز المصالحة الروسي استهداف قاعدة لمسلحين في منطقة التنف موضحاً أن “الغارة وقعت ضمن المنطقة التي تسيطر عليها القوات الأمريكية في منطقة التنف، شرقي محافظة حمص”.
وفي 4 حزيران، أفاد مركز المصالحة الروسي بأن الطيران الحربي الروسي استهدف قاعدتين لمسلحين في “منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في حمص”.
يوجد في منطقة التنف جنوب شرقي سوريا أحد أهم القواعد العسكرية التي أنشأتها القوات الأمريكية في سوريا.