أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم الأحد أنها تمكنت من إسقاط وتدمير عدد من الطائرات المسيّرة بعد محاولتها الاعتداء على نقاط عسكرية بريفي حماة وإدلب.
وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة في صفحتها في منصة “فيس بوك”: “تمكنت قواتنا العاملة على اتجاه ريفي حماة وإدلب من إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة للإرهابيين حاولت الاعتداء على نقاطنا العسكرية والقرى والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة”.
وفي كانون الثاني الفائت أعلنت وزارة الدفاع السورية إسقاط 16 طائرة مسيّرة تابعة للفصائل المسلحة، حاولت الاقتراب من مواقع الجيش السوري في جبهات أرياف حلب وإدلب وحماة .
وفي 25 كانون الأول 2023 أسقط الجيش السوري غربي مدينة حلب طائرة مسيّرة أطلقتها الفصائل المسلحة، وفي ريفي حماة وحلب تم إسقاط سبع طائرات مسيّرة، أطلقتها الفصائل المسلحة، وفي الشهر نفسه استهدف الطيران الحربي بغارة جوية ورش لتصنيع القذائف الصاروخية وتعديل المسيّرات في منطقة الصناعة بالجهة الشرقية من مدينة إدلب.
وعمدت الفصائل المسلحة في الآونة الأخيرة إلى استخدام سلاح المسيّرات باستهدافاتها لمقرات الجيش السوري والمناطق المدنية، وأفادت مصادر “أثر برس” سابقاً بأن “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” في إدلب أنشأت معملاً لتعديل الطائرات المسيّرة بالقرب من أحد المخيمات في منطقة سرمدا، وذلك منعاً لاستهدافه من الطيران الحربي، موضحة أنه يشرف على هذا المعمل عناصر من الجنسية الفرنسية والبريطانية يعملون لتعديل الطائرات المسيّرة وتذخيرها بمواد شديدة الانفجار، ليتم نقلها لاحقاً بسيارات تابعة لمنظمة “الخوذ البيضاء” سرياً ولحمايتها من الاستهداف، وتصل هذه الطائرات إلى مناطق الاشتباك القريبة من خطوط التماس جنوبي إدلب وغربي حماة وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.