بعد توقف “الغارات الإسرائيلية” على سوريا لأكثر من 20 يوماً، نفّذ الكيان الإسرائيلي ليل أمس الأحد، عدواناً على ريف دمشق خلّف أضراراً مادية من دون وقوع أي خسائر بشرية.
وأكدت الدفاع السورية أنه “حوالي الساعة 23:45 من مساء 28 أيار 2023، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
ويعتبر هذا العدوان هو الثاني في أيار الجاري، حيث نفّذ الكِيان الإسرائيلي بتاريخ 2 أيار عدواناً جوياً استهدف مطار حلب الدولي، ما تسبب بإخراجه عن الخدمة، كما أودى بحياة عسكري سوري.
وينفّذ الكِيان الإسرائيلي باستمرار غارات جويّة على سوريا، وعمد في الآونة الأخيرة على استهداف منشآت مدنية كالمطارات المدنية أو أبنية سكنية وغيرها، من دون أن يعترف اعترافاً صريحاً بتنفيذ هذه الغارات.
يشار إلى أنه بعد ساعات من إجراء القمة العربية بمشاركة سوريا في 19 أيار الجاري، نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن “مسؤول إسرائيلي” قوله: “إن إسرائيل وجهت رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي، بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مفادها أن عودة سوريا إلى العالم العربي لن تمنعها من مهاجمة أي مكان داخل أراضيها”، مضيفاً: “هذا لن يؤثر في تصرفات إسرائيل في سوريا”.