أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 35 ألف و600 شهيد، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 7 أشهر.
ووفقاً للصحة الفلسطينية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى 35 ألفاً و647، والمصابين إلى 79 ألفاً و852.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 85 شهيداً و200 إصابة.
وأوضحت أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
بدوره، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال: “عدوان الاحتلال على مخيم جباليا يتواصل لليوم الثامن وسط تكثيف للغارات والقصف الجوي والبري والبحري”، مؤكداً أن الاحتلال يتعمد استهداف المدارس وتجمعات المواطنين بجباليا مما أدى لاستشهاد العشرات.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي: “جرائم الاحتلال المتتالية كلفت شعبنا حتى اللحظة أكثر من 45 ألف شهيد ومفقود”.
وأفادت مصادر طبية لـ “الميادين” باستشهاد طفلة داخل قسم الحضانات في مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، بسبب توقف جهاز الأكسجين واستمرار حصار المستشفى.
من جانبها، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “الأونروا”، أعلنت أن الاحتلال “أجبر 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسراً عن مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، خلال الأسبوعين الماضيين بحثاً عن الأمان”.
وقبل أيام، أكد المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، أن ما يعادل نصف سكان رفح أُجبروا على مغادرة مناطق سكنهم، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.
وشدّد لازاريني على أنّ “الادعاء أن المدنيين في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب”، متابعاً: “لا توجد مناطق آمنة في غزة، ولا يوجد مكان آمن، ولا أحد في أمان داخل غزة”.
وأضاف: “لم تعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات من أجل تقديمها إلى أهالي القطاع، بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية، حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار، لأن أي تصعيد إضافي سيسبب مزيداً من المعاناة للمدنيين”.
وقبل الاجتياح “الإسرائيلي”، كان يوجد في رفح نحو 1.5 مليون فلسطيني، بينهم نحو 1.4 مليون نازح عن مناطق أخرى في القطاع، هرباً من القصف “الإسرائيلي” المتواصل منذ 7 أشهر.
وقبل أيام، قالت منظمة الصحة العالمية: “نعجز عن وصف حالة قطاع غزة وحان الوقت لوقف إطلاق النار وإحلال السلام للمدنيين هناك”، مضيفة: “ما تزال أوامر الإخلاء والقصف المكثف وعدم مرور المساعدات عبر غزة تعرض حياة المدنيين وصحتهم لخطر جسيم”.
وتابعت الصحة العالمية: “إننا قلقون إزاء تقارير بوجود أعمال عدائية مكثفة قرب مستشفى كمال عدوان شمال غزة رغم تدفق المرضى والمصابين إليها”، مضيفاً: “تم منع دخول فرق الطوارئ الطبية والإمدادات الطبية عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة منذ 6 أيار الماضي”.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أكد أنّ المجاعة في شمال غزة وشيكة.