أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من 4 أشهر، إلى أكثر من 28 ألف و800 شهيد.
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء بلغ 28858 شهيداً فضلاً عن وجود 68677 جريحاً.
ولفتت الصحة الفلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 9 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 83 شهيداً و125جريحاً.
وناشدت وزارة الصحة في غزة “كل المؤسسات الأممية التدخل بسرعة من أجل إنقاذ المرضى والطواقم، في مجمع ناصر الطبي، قبل فوات الأوان”، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم، انطلاقاً من أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن.
كما أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدداً كبيراً من الطواقم الطبية من داخل مجمّع ناصر الطبي، جنوبي غزة، الذي حوّلته إلى ثكنة عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس في غزة، وسط انقطاع التيّار الكهربائي وتوقّف المولّدات عن العمل من جرّاء نفاد الوقود، ما أدّى إلى استشهاد 5 مرضى.
بدورها، بلدية غزة أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر نحو 90 آلية للبلدية منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية من مختلف الأحجام، وتشمل قائمة الآليات التي دمرها الاحتلال، آليات جمع وترحيل النفايات والصرف الصحي ونقل المياه وأخرى لأعمال الطوارئ والإدارة.
من جهته، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أفاد بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 2503 مجزرة منذ بداية العدوان، أسفرت عن 35.775 بين شهيد ومفقود.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن محاولاتها الوصول إلى مستشفى ناصر، “أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، بعد العملية الإسرائيلية”، وخصوصاً في ظل المعلومات، التي أكدت المنظمة العالمية أنها تؤكد وجود مرضى ومصابين بجروح خطرة داخل المستشفى.
من جانبه، اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، اليوم السبت، قوات الجيش الإسرائيلي بممارسة جرائم حرب في مستشفى الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة، مضيفاً: “الأطقم الطبية في مستشفى الأمل، تواصل جهود إغاثة الجرحى والمرضى، رغم استمرار حصار القوات الإسرائيلية للمستشفى”.
وتابع الهلال أن “الطواقم الطبية في المستشفى تعرضت للتنكيل، حيث صادرت القوات الإسرائيلية الأموال، وخربت الأقسام فيه”، واصفاً الأفعال “الإسرائيلية” في المستشفى بأنها “جرائم حرب، تعيق عملهم الإنساني”.
يشار إلى أن الحرب على غزة دخلت يومها الـ 134، وسط مجاوز وانتهاكات يرتكبها الاحتلال، وانتشار حالات سوء التغذية والمجاعة بين الفلسطينيين بالإضافة إلى الأوبئة.