خاص|| أثر برس أطلقت دورية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” النار على شاحنة محملة بالقمح قبل وصولها إلى مركز الطواريج التابع للحكومة السورية بريف القامشلي.
وأكدت مصادر خاصة لـ”أثر برس” أن الشاحنة تعرضت لأضرار مادية، مضيفة أن “قسد” أغلقت الطريق الترابية في الأرياف وتحديداً عند المحاور الرئيسية التي تصل إلى المراكز الرسمية المعتمدة في ريف القامشلي.
وتأتي إجراءات “قسد” بعدما رفض الفلاحون تسليم محاصيل القمح إلى المراكز التابعة للأخيرة بعدما حددت سعر كيلو القمح بـ31 سنتاً أمريكياً – ما يعادل 4400 ليرة سورية- ما دفع الفلاحين إلى اللجوء لتسليم محاصيلهم إلى مراكز الحكومة السورية التي حددت سعر كيلو القمح بـ5500 ليرة سورية.
ومنذ أن تم تعيين سعر القمح من قبل “قسد” بـ31 سنتاً، تشهد مناطق سيطرة “قسد” في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور مظاهرات، احتجاجاً على السعر الذي فرضته “قسد”
وفي هذا الصدد، أكدت “الإدارة الذاتية” في مؤتمر صحفي عُقد أمس الثلاثاء أنها لن تغيّر تسعيرة القمح، معتبرة أن انخفاض التسعيرة مرتبطة بالتأثير السلبي الذي تسببت به الاستهدافات التركية للبنى التحتية وموارد الطاقة على الاقتصاد المحلي.
واحتجاجاً على قرار “قسد” أصدر عددٌ من وجهاء المناطق التي تسيطر عليها “قسد” بيانات رفضوا فيها توريد المحاصيل، مطالبين الأخيرة بالعودة إلى السعر الذي حددته العام الفائت والذي كان 43 سنتاً، وتجاوب مزارعون مع بيانات الوجهاء وامتنعوا عن توريد محاصيلهم إلى المركز الذي افتتحته “قسد”، والمسمى مركز الـ10 القريب من منطقة “المعامل”.
جوان الحزام- الحسكة