قضى طفل في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي بسبب حالة الفلتان الأمني التي تخيم على المنطقة.
وبحسب ما نقل “المرصد” المعارض فإن الطفل فارق الحياة برصاصة طائشة استقرت في جسده أثناء اندلاع اشتباك مسلح بين مجموعتين من مسلحي الفصائل الموالية لتركيا غير معروف السبب بالقرب من طريق جنديرس – عفرين.
في حين أفاد ناشطون بأن الاشتباكات التي دارت بين الفصائل المسلحة التابعة لتركيا مساء أمس أدت إلى سقوط إصابات في صفوف المدنيين في المنطقة.
وكان قد قضى شاب يوم الخميس الفائت متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل عدة أيام جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر مسلحة تتبع لفصيل “أحرار الشرقية” المدعوم تركياً وذلك على أحد حواجزها الواقعة بقرية بافليون التابعة لناحية شران في ريف مدينة عفرين الشرقي.
وأفاد ناشطون بأن مسلحي الحاجز المتمركز في القرية عمدوا لإيقاف الشاب وطالبوه بمبلغ مالي مقابل أن يسمحوا له بالمرور وعند معارضة الشاب لطلبهم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وأثناء محاولته مقاومتهم أقدم أحد العناصر بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، ما تسببت بإصابته بجراح بالغة ليفارق الحياة مساء أمس.
وتشهد مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح والتي لا يدفع ضريبتها سوى المدنيين في ظل غياب لأي سلطة في المنطقة التي يتحكم بأمورها مسلحو تلك الفصائل.