أعلن مدير معالجة النفايات الصلبة في دمشق وريفها موريس حداد، عن وجود مشروعين لإعادة تدوير النفايات معروضين للاستثمار في منطقة الغزلانية ورخلة حيث تم تهيئة البنية التحتية لهذه المشاريع من قبل المحافظة مما يوفر الوقت على المستثمر.
وصرّح حداد لإذاعة “ميلودي إف إم”، بأن هناك شركات صينية وهندية وايرانية تدرس حالياً الاستثمار في الموقعين عبر وكلائها في سورية، موضحاً أن الهدف من ذلك استثمار النفايات في توليد الطاقة البديلة، والحصول على غاز يحول لطاقة كهربائية، إضافةً إلى أن المواد العضوية المتخمرة تتحول لسماد عضوي للزراعة.
كما أشار حداد إلى وجود معمل لإعادة تدوير الإطارات لكن حجم الحبيبات فيها لا يعطي المردود الجيد في التصنيع بشكل مباشر، مضيفاً: “هناك مفاوضات مع مستثمر سوري يدرس فكرة تطوير المعمل ويحضر آلات للاستفادة من الحبيبات في تصنيع مطاط الملاعب والمدارس”.
وفي وقت سابق، أوضح حداد أنه يوجد 15 محطة نقل نفايات “مكبات” مؤقتة وسيطة موزعة على مناطق ريف دمشق، ومحطة رئيسة ضمن دمشق مكب الزبلطاني، علماً أن هذه المحطات موضوعة ضمن خطة 2020 للتأهيل والاستثمار.
وفي آذار 2019، أكدت وزارة الكهرباء العمل على إعداد دفاتر الشروط اللازمة لإقامة مشاريع توليد الطاقة من النفايات ومخلفات الحيوانات، بالتعاون مع وزارتي الإدارة المحلية والبيئة والزراعة والإصلاح الزراعي وستُطرح للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
وقبل عامين، طرحت هيئة الاستثمار السورية، ضمن معرض دمشق الدولي، عن 8 مشاريع لإدارة النفايات الصلبة في 4 محافظات، وهي قابلة للتنفيذ الفوري، كما تم طرح فرصة لمشروع تدوير الأنقاض في محافظة حمص.