خاص|| أثر برس تزامناً مع تجاوز سعر غرام الذهب حاجز المليون و10 آلاف ل.س، أوضح رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي في تصريح لـ”أثر” أن الإقبال على شراء الذهب يكاد يكون محدوداً في سوريا.
وبحسب جزماتي فإن الإقبال الضعيف على شراء الذهب سببه التوترات العالمية التي تحدث في المنطقة والتي جعلت سعر الأونصة يرتفع عالمياً لأعلى رقم يسجل حتى الآن، حيث بلغ سعر مبيعها 2470 دولار أمريكي، متابعاً: “هذا الارتفاع انعكس على سعر الذهب محلياً مما أدى إلى ضعف الإقبال على شرائه”.
وفيما إذا كان سعر الذهب سيواصل ارتفاعه في سوريا ليسجل رقماً قياسياً جديداً مع نهاية العام الجاري، قال جزماتي لـ”أثر”: “لا أحد يستطيع أن يتنبأ بارتفاع أو انخفاض الذهـب ولكن نستطيع القول إنه عندما تهدأ الأوضاع في المنطقة قد يعود الذهب للانكسار أي (الانخفاض)”.
وعن ارتفاع أجرة صياغة غرام الذهب إلى 200 ألف وأحياناً أكثر، قال جزماتي: “لا يجوز على اي صائغ أو حرفي أن يتقاضى 200 ألف على غرام الذهب إنما 150 ألف فقط هي أجرة صياغة الغرام الواحد والسبب كلما ارتفع سعر الذهـب كلما ارتفعت كلفة التصنيع”.
وأضاف لـ”أثر”: “أي ورشة عندما تصنع كيلو ذهـب تخسر 5% أي 50 غرام أثناء برد القطعة وتلميعها وهذه القطع عندما تخسر قيمتها أثناء العمل فإن تعويض الحرفي يكون من قيمة الصياغة”.
وختم رئيس جمعية الصاغة غسان جزماتي كلامه لـ”أثر” مؤكداً أنه تتم مراقبة محلات الصياغة باستمرار وأنه ويتم التأكد من البضاعة الموجودة في الواجهات إذا كانت مختومة بختم الجمعية، متابعاً: “نؤكد على أي حرفي ألا يبيع إلا بموجب الفاتورة التي اشترى على أساسها”.
تجدر الإشارة إلى أن سعر غرام الذهـب سجل أمس مليون و13 ألف للغرام عيار 21 قيراط، و868286 للعيار 18 قيراط، بحسب جمعية الصاغة.
وكان سعر الغرام في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا يوم الخميس 16 أيار، حيث سجل حينها مليون و5 آلاف.
دينا عبد