خاص ||أثر برس تعتبر الأكشاك المنتشرة على أوتوستراد حمص – دمشق ملاذاً لبعض المسافرين ضمن المحافظات، وخاصة في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، لاقتناء عبوات المياه الباردة وغيرها لكن يتفاجأ المسافرون بالمبالغ الباهظة التي تتقاضاها تلك الأكشاك.
“اشتريت عبوة المياه الكبيرة بـ13500 من أحد أكشاك مدينة القطيفة”، بحسب ما أشار إليه أحد المسافرين في حديثه لـ “أثر”، متابعاً: “حتى مختلق أنواع البسكويت والشيبس أسعارها الضعف عن باقي المحال، ولكنها تسدّ الحاجة على طريق السفر”.
أما الشابة رهام، قالت لـ “أثر”: “عبوة المياه الصغيرة الباردة بـ 6 آلاف ليرة سورية في أكشاك القطيفة، بينما سعر العبوة الصغيرة غير الباردة 5 آلاف، وكذلك البوظة وباقي المشروبات الغازية، حيث بلغ سعر إحدى قطع البسكوت 8 آلاف وفي المحال لا يتجاوز سعر القطعة نفسها 5 آلاف، حتى أنها في الأكشاك يكون طعمها غريباً كونها تتعرض لدرجات حرارة عالية”.
من جانبه، بين صاحب أحد الأكشاك على أوتوستراد حمص – دمشق بمنطقة القطيفة بريف دمشق لـ “أثر” أن ارتفاع الأسعار في هذه الأكشاك ناتج عن التكاليف الكبيرة التي تورّط بها أصحاب الأكشاك جراء تركيب الطاقات الشمسية والتي تتجاوز 20 مليون ليرة سورية، بالإضافة للغرامات المترتبة عليهم.
وبيّن أن مصدر عبوات المياه هو بعض التجار ومن أصحاب المطاعم من المحافظات، حيث يتم بيعها بأسعار أغلى من تسعيرتها، بالإضافة لرسوم النقل، معتبراً أن الأسعار مناسبة لهذه التكاليف وتحقق دخل جيد لصاحب الكشك.
وعن الإقبال وجدل الأسعار، قال: “الإقبال جيد جداً وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة فنلاحظ توقف سرافيس وبولمانات كثيرة لاقتناء عبوات المياه الباردة وغيرها من المحتويات، كالمشروبات والتسالي والشيبس والبسكويت”.
الجدير بالذكر، أن “أثر” حاول التواصل مع محافظة ريف دمشق، لمعرفة واقع المراقبة وآلية التسعير المتبعة في الأكشاك هذه، ولكن كانت النتيجة عدم التوضيح والتبرير كان أن المحافظة أوضحت كثيراً هذه المشكلة لوسائل إعلامية عدة سابقاً.
أمير حقوق – ريف دمشق