أكدت وزارة الدفاع التركية أمس السبت أنها قتلت 7 عناصر من تنظيمي “PKK، PYD” شمالي سوريا، موضحة أن هذه العناصر كانت ضمن مجموعة تستعد للهجوم على مناطق سيطرة أنقرة شمالي سوريا.
وأكدت الدفاع التركية في بيانها أنه “تم تحييد 7 إرهابيين من تنظيم PKK \PYD”، موضحة أنهم كانوا يستعدون للهجوم على المناطق التي سيطرت عليها تركيا بعد عمليتي “نبع السلام” و”درع الفرات” شمالي سوريا، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وفي العراق، أكدت الدفاع التركية أنها قضت على 6 عناصر من “PKK،PYD” وذلك في منطقة عمليات “المخلب – القفل” شمالي العراق.
وتأتي هذه العمليات التركية في الوقت الذي تؤكد فيه أنقرة أنها ستستمر بالعمل لتحقيق أهدافها في سوريا والمتمثلة بإنشاء “منطقة آمنة” تقضي بالسيطرة على الشريط الحدودي السوري- التركي وبعمق يصل إلى 40 كم، وفي هذا السياق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في آذار الفائت: “بحلول الصيف القادم سنؤمن حدودنا مع العراق بالكامل، وسنكمل حتماً ما تبقى من أعمالنا في سوريا”.
وقبل أيام من هذا التصريح قال أردوغان: “تركيا ما تزال مصممة على المضي قدماً في إنشاء حزام أمني بعمق 30-40 كم عند حدودها مع سوريا”.
وفي كانون الأول 2023 أكد أردوغان، أن بلاده عازمة على الدخول في وقت قريب إلى منطقة تل رفعت المحاذية للحدود التركية شمالي سوريا.
وتشن تركيا بين حين وآخر، حملات جوية ضد “الوحدات الكردية” شمال شرقي سوريا، وكانت آخر هذه الحملات في 11 كانون الثاني 2024 وتسببت تلك الحملة بتدمير بنى تحتية سورية شملت منشآت نفطية وكهربائية.
وشنت القوات التركية خلال سنوات الحرب في سوريا ثلاث عمليات عسكرية، سيطرت إثرها على مدن وبلدات سورية عدة، وكانت أولى هذه العمليات “درع الفرات” عام 2016، سيطرت تركيا إثرها على مدن جرابلس والباب وأعزاز، وعام 2018 سيطرت القوات التركية على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد شن عملية “غصن الزيتون”، وعام 2019 شنت أنقرة عملية “نبع السلام” وسيطرت إثرها على مدينتي “تل أبيض، ورأس العين” شمال شرقي سوريا.