خاص || أثر برس شهدت محافظتا دمشق وريفها، خلال اليومين الأخيرين، قلة في وسائل النقل العامة (سرافيس)، رافق ذلك ساعات انتظار طويلة من قبل الأهالي أثناء تنقلهم إلى أعمالهم أو منازلهم.
وهنا، أوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل قيس رمضان لـ”أثر” أنه منذ بداية الشهر الجاري تم تخفيض عدد طلبات المازوت لوسائط النقل العامة (السرافيس) بسبب قلة التوريدات في جميع المحافظات، ومن المؤكد أن هذا الأمر سينعكس سلباً على المواصلات والأهالي من حيث الصعوبة بإيجاد وسيلة نقل وخاصةً في أوقات الذروة، وساعات المساء.
وكان مصدر في محافظة دمشق أوضح سابقاً لـ “أثر” أن “الظروف فرضت نفسها لذلك وتسهيلاً لنقل الطلاب ضمن مدينة دمشق فقد سمحت لجنة المحروقات في المحافظة للسرافيس بنقل الطلاب بفترة صباحية وأخرى مسائية بموجب موافقة من المحافظة على أن تنفذ رحلتان وبمسافة 25 كم فقط لا غير، وبعدها تعود إلى عملها بشكل طبيعي”.
الجدير ذكره أن أزمة المواصلات تكررت كثيراً خلال الفترات السابقة، لنفس السبب دون أن يكون هناك حل جذري لهذه المشكلة، ودائماً ما يكون الموظفون والعاملون بشكل عام هم المتضرر الأكبر من ذلك.
لمى دياب – دمشق وريفها