أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

“قسد” تتقدم على حساب “داعش”

by Athr Press R

يبدو أن مستقبل المشروع الأمريكي في شمال شرق الفرات بدأ بالتبلور أكثر فأكثر، فبعد إيقاف الولايات المتحدة للعمليات العسكرية  بزعم محاربة تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا عادت العمليات العسكرية بحالة من “الجدية” لإنهاء الجيوب التي يسيطر عليها التنظيم بعد أكثر من سنة من تجميد عملياتها العسكرية هناك.

إذ نقلت وكالة “فرانس برس” عن مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبد الرحمن قوله، الأحد: “إن قوات قسد المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والمتمركزة في الضفة الشرقية لنهر الفرات سيطرت على تلة استراتيجية تطل على بلدة هجين وقرى أخرى واقعة تحت سيطرة التنظيم”.
وأشار “عبد الرحمن” إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت حول بلدة هجين والباغور، وتمركزت القوات الأميركية والفرنسية المنتشرة في شرق محافظة ديرالزور في عدد من القواعد العسكرية التي أقامتها واشنطن حول حقول النفط الرئيسية وخاصة حقل العمر، أكبر حقول النفط في سوريا.

ولا تزال ثلاث بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم وهي هجين والشعفة وسوسة، كما لفت مدير المرصد إلى أن “القوات الأميركية والفرنسية لجأت إلى القصف الصاروخي ثم استبدلته بالمدفعية مع تقدم القوات ميدانياً”.

ويرى مراقبون بأن القوات الأمريكية في شمال شرق الفرات بدأت بالدخول في مرحلة جديدة خصوصاً بعد وصول القوات الفرنسية وازدياد حالة التجنيد التركي لمزيد من فصائل المعارضة.

اقرأ أيضاً