أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

أكبر دافع لأمريكا لتوجه ضربتها العسكرية إلى سوريا

by Athr Press Z

يبدو أن أمريكا مصرة على أسلوب التهديد بشأن الضربة العسكرية على سوريا بحجة استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية، بالرغم من اكتشاف القوات السورية لمعامل الأسلحة الكيميائية في المناطق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة قبل دخول القوات إليها، لكن المحللين في الصحف ووسائل الإعلام أشارت إلى أن هذه الضربة نتيجة التوسع الذي تبديه روسيا في سوريا والشرق الأوسط.

فورد في صحيفة”هسبرس” المغربية الإلكترونية:

“ضمن قائمة الخاسرين من الحرب السورية، هناك المعارضة السورية، التي فشلت في توحيد صفوفها، ممّا جعلها تتحوّل إلى معارضات متعددة، خاصة مع انتساب جماعات متطرفة إليها، غالبيتها ترتبط بمرجعيات دينية، ومنها من هو مصنّف في قوائم للإرهاب أمَّا اليوم، وبالنظر إلى واقع الميدان، يبدو أن الحكومة السورية في أفضل حالاتها منذ بداية الأزمة”.

وقالت صحيفة “المستقبل” اللبنانية:

“الوضع السوري يبقى منفجراً، ذلك أن العملية السياسية غير ناضجة، وتحتاج لإنجازها إلى تقاسم النفوذ بين القوى العظمى على حساب دمار سوريا والشعب السوري، فالحل السياسي بعيد، وواشنطن وموسكو لم تتوصلا بعد إلى نقاط مشتركة تؤدي إلى هدنة واستقرار، تمهيداً للحل”.

وفي  “رأي اليوم” جاء:

“الدخول الروسي بزخمه إلى سوريا والذي قرأته أمريكا خطأ على أنه من قبيل الدفاع عن مصالحها، كان في الواقع عملاً استراتيجياً لا يخضع لميزان الكلفه ولا للمقايضه بالقرم وغيره، ترجمت من خلاله روسيا للجميع عودة العالم للقطبية الثنائية عن تصميم واقتدار، وحينما اكتشفت أمريكا ذلك وبأنها لم تعد قادره على فرض إرادتها ومخططها في سوريا على مقاسها كي تبدأ بالمشروع الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية، غيرت مسار مخططها ليصبح حسمه سابقاً في التوقيت لحسم الوضع في سوريا ومرتبطاً بنفس الوقت ببقاء الفوضى والاقتتال فيها واستغلال الظرف العربي”.

 

اقرأ أيضاً