أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

سفير العلوم الفيزيائية يودّع العالم.. ستيفن هوكينغ

by Athr Press G

توفي اليوم الأربعاء، عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ عن عمر 76 عاماً، بحسب ما أعلنت عائلته.

وفي بيان نشرته وكالة أنباء “برس أسوسييشن” البريطانية، قال أبناء هوكينغ الثلاثة وهم لوسي وروبرت وتيم: “نشعر بحزن عميق لأن والدنا الحبيب توفي اليوم، لقد كان عالماً عظيماً ورجلاً استثنائياً سيعيش عمله وإرثه لسنوات طويلة”.

وكان هوكينغ يعاني من التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض عصبي انتكاسي يصيب الخلايا العصبية الحركية لدى الشخص البالغ، وقد تسبب له بالشلل وجعله لا يستطيع التكلم الا بواسطة جهاز كومبيوتر بصوت اصطناعي تحول الى سمة مميزة له.

ولم تمنع هذه الإعاقة هوكينغ من أن يصبح أحد أعظم العلماء المعاصرين، ويتحدى التوقعات التي لم تكن تمنحه سوى بضع سنوات من الحياة بعد اصابته بالمرض العضال.

أصبح هوكينغ، الذي تحلى بحس دعابة عال، بمثابة سفير شعبي للعلوم، إذ كان حريصا على أن يصل الإنسان العادي إلى نتائج أبحاثه.

حقق كتابه الذي يحمل عنوان “تاريخ موجز للزمن” أفضل المبيعات، مع أنه لا يمكن معرفة عدد الأشخاص الذين تمكنوا من قراءته حتى النهاية.

وقد شارك هوكينغ في عدد من البرامج التلفزيونية، كما أعار صوته للعديد من التسجيلات.

لمحة عن حياته:

ولد ستيفن إدوارد هوكينغ في أكسفورد في الثامن من يناير/ كانون الثاني عام 1942، كان والده، أخصائي الأحياء المتقاعد، قد انتقل مع زوجته للإقامة فيها من لندن هرباً من الغارات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية.

نشأ هوكينغ في لندن ومنطقة سانت ألبانز، وبعد أن حصل على درجة أكاديمية في الفيزياء من أكسفورد، انتقل إلى كامبردج لإكمال دراسته في علم الكونيات (الكوزمولوجيا).

حين كان في سن المراهقة، أحب ركوب الخيل والتجديف، لكنه شخص بالإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري أثناء دراسته في جامعة كامبريج. وهكذا أصبح مشلولاً بشكل شبه كلي.

حين كان يستعد للزواج لأول مرة في عام 1964، قدّر الأطباء أنه سيعيش سنتين أو ثلاث سنوات بحد أقصى، لكن المرض تقدم بشكل أبطأ من المتوقع.

رزق هوكينغ بثلاثة أبناء، وفي عام 1988 أنجز كتابه الذي يحمل عنوان “تاريخ موجز للزمن”، الذي بيعت منه أكثر من 10 ملايين نسخة.

اقرأ أيضاً