أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

هذا ما يمنع روسيا وأمريكا عن شن حرب في سوريا

by Athr Press Z

تزايد حديث روسيا في الفترة الأخيرة عن أسلحتها المتطورة وإرسال جزء منها إلى سوريا، ووصفت الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأحاديث بأنها مستفزة، وفي الوقت ذاته تتحدث الصحف الروسية عن العلاقات الوطيدة بين روسيا وتركيا خصوصاً، الأمر الذي تزامن مع نقض أمريكا لوعدها الذي قدمته لتركيا بسحب قواتها من منبج، فبماذا تنذر هذه الأحداث مجتمعة؟.

فقالت صحيفة “معاريف” العبرية:

“الهدف من وضع طائرات سوخوي 57 كان على نحو أساسي رسالة إلى الأميركيين، كجزء من حملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي شدد أخيراً من خططه إزاء واشنطن وليس رسالة أو خطوة موجهة ضد إسرائيل، ويمكن رؤية أن الطائرات المقاتلة الحديثة مكثت في سوريا فترة زمنية قصيرة جداً ووجودها كان ظاهراً تماماً، لم تكن هناك محاولة لإخفاء وصولها إلى سوريا إنما العكس”.

وتناولت صحيفة “واشنطن بوست” موضوع استهداف مواقع الحكومة السورية، حيث قالت:

“مسؤولاً كبيراً في إدارة ترامب قال: إن ماتيس كان يصر بشدة على عدم اتخاذ إجراء عسكري في سوريا، بينما كان ماكماستر مؤيداً لها، ويؤكد احتمال تجدد العمل العسكري في هذا السياق على تفجر الصراع في سوريا بين روسيا وإيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من الجهة الأخرى”.

وتحدثت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية  عن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإشادته بالأسلحة الروسية الجديدة، لافتة إلى أن هذا يعني بداية حرب باردة جديدة، حيث ورد فيها:

“إنها حربٌ عالمية باردة جديدة بكل معنى الكلمة، فخطاب بوتين صريحٌ ومفرداته واضحة وهو يأتي تتويجاً للسياسات والقرارات والاستراتيجيات الروسية ويعرض نتائجها.. باب التاريخ مشرعٌ للجديد، واستعادة التوازن في السياسة الدولية بدأت بالفعل، وتبقى أبواب المستقبل مفتوحة للتطورات باتجاه الموقف من الأمن والسلم الدوليين إن كان سلباً أوإيجاباً”.

ونشرت صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية مقالاً نقلت فيه كلاماً لدكتور  مختص في السياسة أمريكي، حيث قال:

“يقول أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ، باتريك بوند: بالنسبة للعلاقات مع روسيا،  فالدول الأفريقية الأخرى التي تخوض، تحت رعاية الولايات المتحدة حرباً مع الإرهابيين، يمكن أن ترى كيف تدخلت موسكو بسرعة في سوريا، وعلى الرغم من عدم وجود مصالح استراتيجية قابلة للمقارنة مع ميناء المياه الدافئة الروسي في سوريا، فمن المنطقي أن يسأل لافروف الأفارقة تنويع ولائهم”.

اقرأ أيضاً