أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

لهذا السبب لن تدخل عفرين في قرار الهدنة

by Athr Press Z

لا تزال تركيا مصرة على أن قرار الهدنة الذي أقره مجلس الأمن لوقف الأعمال القتالية في سوريا، لا يشمل عملية عفرين وتستمر بعملياتها العسكرية في عفرين والإعلان عن عمليات أخرى داخل المناطق السكنية، فأظهر المحللون في آرائهم المصالح التي تكمن وراء تغاضي المجتمع الدولي عن هذه المعركة لصالح تركيا.

فاعتبرت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية أن تركيا بحاجة لدخول القوات التركية إلى عفرين لافتة إلى أن هذا ما يمكن أن يحصل:

“هناك احتمال كبير بأن توضع عفرين في المستقبل بشكل كامل تحت سلطة موسكو، والحقيقة هي أن عفرين ليست غنية جداً بالمواد الخام، ولكن موقعها الجغرافي ملائم جداً، وسيتحكم أولئك الذين يسيطرون عليها بشكل جيد عندما تبدأ عملية إعادة التوزيع القادمة لسوق الطاقة في الشرق الأوسط”.

أما موقع “إنترنت خبر” التركي فنشر مقال جاء فيه:

“مما لا شك فيه أن المرحلة القادمة ستكون أكثر مشقة، حيث ستستمر العملية بالسرعة نفسها، غير أن القوات التركية ستدخل المناطق المأهولة، وعند دخول هذه المناطق سيشهد تاريخ الحروب حدثاً يقع للمرة الأولى، والشرطة التركية ستشارك في حرب خارج الحدود في سابقة هي الأولى من نوعها، وردد الجميع أن عفرين هي النقطة الأكثر حرجاً في العملية، فتأكيد الولايات المتحدة على عفرين يؤدي إلى جذب الانتباه إلى المدينة، في حين أن خبراء في هذا الشأن، يقولون إن ناحيتي جنديرس وراجو أهم بالمقارنة مع عفرين”.

وتحدثت صحيفة “الوطن” السورية عن العلاقات التركية – الروسية بشكل عام، حيث ورد في صفحاتها:

“المصالح المستقبلية لا تغيب عن فكر المخططين الاستراتيجيين في روسيا أو تركيا، وتحول النظام الدولي وصعود أقطاب جديدة إلى قمة الهرم العالمي، سيجلب الفرص بكل تأكيد لكل منهما لكنه سيعود عليهما بالمخاطر أيضاً، تتكامل عوامل السياسة العالمية، العلاقات الدولية والتاريخ، لتؤلف معاً لوحة شديدة التعقيد والتشابك للمصالح الروسية التركية، ستتشكل على أساسها العلاقات فيما بين موسكو وأنقرة، وغالباً ما ستكون ودية على الرغم من أنهما ستظلان تدعمان أطرافاً مناوئة لبعضهما البعض، حتى لو كانت داخلية”.

اقرأ أيضاً